ما بعد الصدمة
** صدقوني..
** فإن الحياة أجمل من حالة الاكتئاب التي نعيشها..
** وإن الحياة..
** أروع من الإحساس المتعاظم بعنف الصدمات التي تلقيناها ممن يسوى..أو لا يسوى..
** وصدقوني..
** فإن كل لحظة حزن تجتاح مشاعرنا..بفعل الخديعة..أو الخيانة..أو اجتراح الوفاء..هي أكبر بكثير مما يستحقون..
** وإلا فلماذا نشعر بألم الفراق لمن ابتعد عنا؟
** ولماذا نحس بعظم الصدمة..ممن خان عهوده معنا؟
** ولماذا نتأثر ممن كذب علينا..أو تنكر لنا..أو أساء إلينا..وقد عرفناه على حقيقته؟
** ولماذا نفجع في إنسان فقد كل معاني الإخلاص..فتصرف وفقاً لمصالحه..وقيمه..وأخلاقياته.. فسرقنا..أو استغل (بلاهتنا)..أو استمرأ (التحايل) علينا..أو مارس ذكاءه في تضليلنا..أو جعلنا نتوهم انه الصادق معنا وهو غير كل ذلك..؟
** وصدقوني..
** فإن الحياة أجمل ..وأروع..وأمتع..بدون هؤلاء وأولئك..
**وإن في جنباتها..الكثير من الأخيار..والكثير الكثير من المتصفين بالأمانة..والوفاء..والمودة.. والصفاء..ونظافة اليد..
** وصدقوني..
** فإن هناك من هم أجدر بمحبتنا..بثقتنا..بتضحياتنا.. بعطائنا الحسي اللامحدود..وبدعمنا الشامل..غير هؤلاء وأولئك..
** وصدقوني..
**فإن في الأحياء من يجعلنا نندم على كل (ثانية) قضيناها مع غيرهم..وكل آهة أطلقناها بسبب الآخرين..وكل عطاء قدمناه لسواهم..وكل مرارة عانيناها من جراء مبالغتنا في محبة ذاك الغير..وكل جراح أصابتنا أو ألحقها بنا الآخرون..
** وصدقوني..
** فإن الأجمل. والأروع..والأحلى..هو بنسيان الماضي..هو بتطهير مشاعرنا من سوءات الماضي.. هو بفتح قلوبنا الموجوعة..والمصدومة..والمجروحة ..لمن يستحقونها..ويخافون عليها.. ويسعون إلى إيقاف نزيفها..وترميم انكساراتها..ولملمة أشلائها الممزقة..
** فالخونة وإن خدعونا طويلاً..
** والمبتزون..وان استغلوا مشاعرنا طويلاً..
**واللصوص..والحرامية..وان سرقوا هدوءنا..وثرواتنا..وأحاسيسنا ..وإرادتنا.. وأحلامنا..
** إلا أنهم لا يستطيعون المتاجرة بقلوبنا..والاستهانة بعقولنا..والضحك على ذقوننا..واللعب بأعصابنا إلى أبد الأبدين..
** فقط..
** نحن بحاجة إلى أن نتسلح بإرادتنا..
** وأن نوقظ مشاعرنا..وضمائرنا..
** وان نستخدم عقولنا لفحص الكثير من تصرفاتهم الخادعة..وأساليبهم المبتذلة..
** نحن بحاجة إلى أن نسترد وعينا..لنكتشف حقيقة من أوهمونا طويلاً..بأن وجودهم معنا مصدر أمان لنا..واستقرار لحياتنا..وطمأنينة لمستقبلنا..فإذا بنا نكتشف أنهم سبب تعاستنا..سبب عزلتنا.. سبب مصائبنا..سبب ضياعنا ..سبب خسارتنا..سبب دمارنا..
** وبعد كل هذا..
** فإن علينا أن نفتح صدورنا..وعقولنا..وعيوننا..لما هو أجمل..
** ولمن هو أجدر بثقتنا..بمحبتنا..بطمأنينتنا..
** فليس كل من في الحياة مستغلين..وكذابين..وخونة..
** وليس كل ما في الحياة..أسود..ومخيفا..ومقلقا ..
** الحياة..ومن فيها..وما فيها..أجمل ألف مرة..من كل هذا الظلام الذي يحيط بنا..يملأ أرجاء نفوسنا..ويُطبق على أنفاسنا..
** الحياة وإن كانت في بعض الأحيان بمثابة حلم مزعج..إلا أنها في أحيان أخرى..أشهى من كل ملذات العمر..وأمتع..
** فقط..
** نحن بحاجة إلى أن نعرف من نختار..ومتى نختار..وكيف نختار..ولماذا نختار من اخترنا من جديد..
***
ضمير مستتر : ** ( من يدع الآخرين يستهينون بمشاعره..يفقد آدميته في النهاية )
** صدقوني..
** فإن الحياة أجمل من حالة الاكتئاب التي نعيشها..
** وإن الحياة..
** أروع من الإحساس المتعاظم بعنف الصدمات التي تلقيناها ممن يسوى..أو لا يسوى..
** وصدقوني..
** فإن كل لحظة حزن تجتاح مشاعرنا..بفعل الخديعة..أو الخيانة..أو اجتراح الوفاء..هي أكبر بكثير مما يستحقون..
** وإلا فلماذا نشعر بألم الفراق لمن ابتعد عنا؟
** ولماذا نحس بعظم الصدمة..ممن خان عهوده معنا؟
** ولماذا نتأثر ممن كذب علينا..أو تنكر لنا..أو أساء إلينا..وقد عرفناه على حقيقته؟
** ولماذا نفجع في إنسان فقد كل معاني الإخلاص..فتصرف وفقاً لمصالحه..وقيمه..وأخلاقياته.. فسرقنا..أو استغل (بلاهتنا)..أو استمرأ (التحايل) علينا..أو مارس ذكاءه في تضليلنا..أو جعلنا نتوهم انه الصادق معنا وهو غير كل ذلك..؟
** وصدقوني..
** فإن الحياة أجمل ..وأروع..وأمتع..بدون هؤلاء وأولئك..
**وإن في جنباتها..الكثير من الأخيار..والكثير الكثير من المتصفين بالأمانة..والوفاء..والمودة.. والصفاء..ونظافة اليد..
** وصدقوني..
** فإن هناك من هم أجدر بمحبتنا..بثقتنا..بتضحياتنا.. بعطائنا الحسي اللامحدود..وبدعمنا الشامل..غير هؤلاء وأولئك..
** وصدقوني..
**فإن في الأحياء من يجعلنا نندم على كل (ثانية) قضيناها مع غيرهم..وكل آهة أطلقناها بسبب الآخرين..وكل عطاء قدمناه لسواهم..وكل مرارة عانيناها من جراء مبالغتنا في محبة ذاك الغير..وكل جراح أصابتنا أو ألحقها بنا الآخرون..
** وصدقوني..
** فإن الأجمل. والأروع..والأحلى..هو بنسيان الماضي..هو بتطهير مشاعرنا من سوءات الماضي.. هو بفتح قلوبنا الموجوعة..والمصدومة..والمجروحة ..لمن يستحقونها..ويخافون عليها.. ويسعون إلى إيقاف نزيفها..وترميم انكساراتها..ولملمة أشلائها الممزقة..
** فالخونة وإن خدعونا طويلاً..
** والمبتزون..وان استغلوا مشاعرنا طويلاً..
**واللصوص..والحرامية..وان سرقوا هدوءنا..وثرواتنا..وأحاسيسنا ..وإرادتنا.. وأحلامنا..
** إلا أنهم لا يستطيعون المتاجرة بقلوبنا..والاستهانة بعقولنا..والضحك على ذقوننا..واللعب بأعصابنا إلى أبد الأبدين..
** فقط..
** نحن بحاجة إلى أن نتسلح بإرادتنا..
** وأن نوقظ مشاعرنا..وضمائرنا..
** وان نستخدم عقولنا لفحص الكثير من تصرفاتهم الخادعة..وأساليبهم المبتذلة..
** نحن بحاجة إلى أن نسترد وعينا..لنكتشف حقيقة من أوهمونا طويلاً..بأن وجودهم معنا مصدر أمان لنا..واستقرار لحياتنا..وطمأنينة لمستقبلنا..فإذا بنا نكتشف أنهم سبب تعاستنا..سبب عزلتنا.. سبب مصائبنا..سبب ضياعنا ..سبب خسارتنا..سبب دمارنا..
** وبعد كل هذا..
** فإن علينا أن نفتح صدورنا..وعقولنا..وعيوننا..لما هو أجمل..
** ولمن هو أجدر بثقتنا..بمحبتنا..بطمأنينتنا..
** فليس كل من في الحياة مستغلين..وكذابين..وخونة..
** وليس كل ما في الحياة..أسود..ومخيفا..ومقلقا ..
** الحياة..ومن فيها..وما فيها..أجمل ألف مرة..من كل هذا الظلام الذي يحيط بنا..يملأ أرجاء نفوسنا..ويُطبق على أنفاسنا..
** الحياة وإن كانت في بعض الأحيان بمثابة حلم مزعج..إلا أنها في أحيان أخرى..أشهى من كل ملذات العمر..وأمتع..
** فقط..
** نحن بحاجة إلى أن نعرف من نختار..ومتى نختار..وكيف نختار..ولماذا نختار من اخترنا من جديد..
***
ضمير مستتر : ** ( من يدع الآخرين يستهينون بمشاعره..يفقد آدميته في النهاية )