منامات ورديّة ... لصبيّة شقيّة
كيف أحببته؟؟؟؟
لا أدري !!!
*
*
فعندما أحسب عمري
أحذف كل ثانية .... فيه
قبل أن أتعرف ...... إليه
لقد كان القلب دائماً ..... بانتظاره
يحس .......باقترابه
يتنشق شذى ......عطره
رغم ....... بعده
يترجم همساته
يتلمس طريقاً في ظلام .......فقده
وقد يتوصل لحل لغز في أحد .....أبياته
فأتوه في كهوف ......سنواته
كيف ؟؟؟
لا أدري !!!!
***
و قد يجن العقل
حين يدرك ما بيننا من
....مسافات
فتنصهر أرواحنا في حنايا الآفاق
....والمتاهات
فأعجز عن أن أنسيه لوعة البعد ببضع
....كلمات
كيف ؟؟؟؟
لاأدري !!!
***
قد أبالغ في بوحي
.....وقد تمتلئ كل الأوراق
بحروف مختلفة التراكيب
بأغرب المفردات
إنه شعور غريب نابع
.......من أعماق الأعماق
يتسابق مع سيول
الأشواق الجارفات.......
كيف ؟؟؟؟
لا أدري !!!!
***
لو كانت تلك المشاعر
أنهاراً كنهر ....الفرات
لما وسعتها كل .....المحيطات
ولا عبرت عنها حروف وأشعار العشاق
ولاحملتها أرض
ولا سماء ........ولا فضاءات
ولست أدري سراً لهذا الاشتياق
ولاتفسيراً منطقياً
لهذه العواطف....... الهائجات
***
على يديه تعلمت الأبجدية
وفي صف عبقريته
تحولت من طفلة شقية
تتحول بين مقاعده الخشبية
تفتح بيديها الصغيرتين أبوابه الحديدية
لتنطلق من خلالها ألى كون رحب
فترى أنها أصبحت أنضج صبية
تسبح في بوتقة أحلامها الوردية
تشرق عليها شمس ابتسامته
لتنير لياليها السرمدية
وبعد هذه الكلمات الزمردية
أعود لأتساءل...؟؟؟
*
*
*
كيف أحببته ؟؟؟
لا أدري!!!
******
أتمنى أن ينال إعجابكم